وقال الذهبي:"مشهورٌ هالكٌ"(المغني في الضعفاء ٦٥٠٦)، وقال أيضًا:"متروك"(تاريخ الإسلام ١٦/ ٢٦٧).
وبه ضعَّفه البَيْهَقي، فقال- عقبه-: "موسى بن عبد الرحمن هذا ضعيفٌ جدًّا، ولم يثبُتْ في هذا إسنادٌ، والله أعلم".
وأقرَّه ابن كثير في (الفصول ١/ ٣١٠)، وابنُ المُلَقِّن في (البدر المنير ٧/ ٤٣٦ - ٤٣٧)، والسُّيوطي في (الجامع الكبير ١/ ١١٣٥٩)، وتَبِعه المتقي الهندي في (كَنز العمال ١٩٥٤٠).
وقال الهَيْثمي:"رواه الطبراني في الأوسط، وفيه موسى بنُ عبد الرحمن الصَّنْعاني، وهو كذاب"(المجمع ١٣٩٨١).
وقال ابن حَجَر:"رواه البَيْهَقي، وفي إسناده موسى بنُ عبد الرحمن الصَّنْعاني، وهو متروك"(التلخيص الحبير ١/ ١١٢).
وقال أيضًا:"ضعيف جدًّا؛ لأنه من رواية موسى بن عبد الرحمن الصَّنْعاني"(التلخيص الحبير ٣/ ٢٥٧).
وكذا ضعَّفه به الذَّهَبي في (المهذب ٥/ ٢٥٩٨)، وبدرُ الدِّين العَيْني في (البناية ١/ ٢٠٢).
الثانية: عبد الغني بن سعيد الثَّقَفي، صاحبُ التفسير؛ قال عنه ابن يونس:"ضعيف الحديث"، وذكره ابن حِبَّان في (الثقات ٨/ ٤٢٤)، وتعقَّبه ابنُ حَجَر، فقال:"ابنُ يونسَ أعلمُ به"(لسان الميزان ٤٨٦٠)، وقال ابن حَجَر:"أحد الضعفاء المتروكين"(الإصابة ١/ ٦٤٤)، وقال أيضًا:"هالك"(العجاب في بيان الأسباب ١/ ٢٩٧).
الثالثة: شيخ الطبرانيِّ بَكْرٌ، وهو ابن سَهْل بن إسماعيلَ الدِّمْياطي؛ ضعَّفه