للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أمِّ حَبيبة، بهذا الإسناد نفْسِه، ولكن بدون ذكر (زينب)، وهذا يرجع لأحد أمرين:

أولهما: أن تكون أمُّ حَبيبةَ سمِعتْه من زينبَ، فكانت تارة تحدِّث به عنها على الاتصال كما في هذه الرواية، وتارة تُرسِلُه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومرسَلُ الصحابي مقبولٌ كما هو معلوم.

ثانيهما: أن يكون ذِكر (زينبَ) في هذا الإسناد خطأً مِن رواة المسنَد، أُقحمتْ خطأً في السند، والله أعلم.

وعلى أي حال، فهذا لا يضرُّ الحديثَ في شيء؛ إذِ الصحابة كلُّهم عدول، والله أعلم بحقيقة الأمر.

والمتنُ تقدَّم الكلامُ عليه في الحديث السابق.

* * *