للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال العَلَائي: "له رؤيةٌ مجرَّدة؛ فيكونُ حديثُه مرسَلًا" (جامع التحصيل ١/ ١٥١)، وانظر: (تحفة التحصيل ١/ ٤١).

وقال ابن القَطَّان: "أما حديثُ تَمَّام بن العباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي استصوب البَغَوي، وذُكر ذلك عن غيره = فإني أخاف- مع كونه من رواية أبي عليٍّ الصَّيْقَل المذكور- أن يكون مرسَلًا؛ فإن تمَّامًا لا تُعرَف صُحبتُه من غيره" (بيان الوهم والإهام ٥/ ١٢٣)، وأقرَّه ابن دقيقِ العيدِ في (الإمام ١/ ٣٨٦).

وذكره الحافظ ابن حجر في القسم الثاني في ذِكر مَن له رُؤْيةٌ، وقال: "قال ابن حِبَّان في ثقات التابعين: حديثُه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسَلٌ، وإنما رواه عن أبيه" (الأصابة ٢/ ٢١ - ٢٢).

وبهاتين العلتين أعلَّه الألباني، فقال: "هذا إسناد ضعيفٌ مرسَل؛ تمَّام بن العباس ذكره ابن حِبَّان في التابعين من الثقات، وأبو عليٍّ الزَّرَّاد ترجمَه الحافظُ في التعجيل، وقال: قال أبو علي بن السَّكَن: مجهول" (الضعيفة ٤/ ٢٣٣).

وقال أيضًا: "رواه أحمد من وجه آخَرَ، عن جعفر، عن أبيه، مرسَلًا" (الإرواء ١/ ١١١).