انظر:(التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٦٣)، و (الجرح والتعديل ٢/ ٣٤٤)، و (معجم الصحابة للبغوي ١٩)، و (الثقات لابن حبان ٣/ ٢٠)، و (الكنى لابن منده ٥٣٧)، و (تاريخ دمشق ٨/ ٣٢٥). و (تهذيب الكمال ٢/ ٥٢٥). و (تهذيب التهذيب ١/ ٢٦٤).
وقال أبو حاتم، وابنه عبد الرحمن:((ليست له صحبة)) (الجرح والتعديل ٧/ ٢٠٨)، و (المراسيل ١٨).
ونصَّ علي بن المديني على أنه من التابعين، كما في (العلل له ص ١٤٨)، وكذا العجلي في (معرفة الثقات وغيرهم ١٨٩٨). وهو ظاهر كلام أحمد بن حنبل في (العلل رواية ابنه عبد الله ٥٣٩٠)(١)، ومسلم في (الكنى ٢٣٨)، وابن سعد في (الطبقات الكبرى ٧/ ٨٤).
وسُئل الدارقطني: هل أدرك أبو أمامة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال:((أبو أمامة بن سهل بن حنيف أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وأخرج حديثه في المسند)) (سؤالات السلمي ٤٤).
وذكره الحاكم في آخر من مات من الصحابة، كما في (سؤالات السجزي له ٩٤).
وقال ابن عبد البر: ((ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل وفاته بعامين، وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له وسماه باسم جده أبي أمه أبي أمامة سعد بن زرارة، وكنَّاه بكنيته، وهو أحد الجلة من العلماء من كبار التابعين
(١) حيث قال عبد الله: سألت أبي عن حديث زيد بن أبي أنيسة عن أبي حازم عن أبي أمامة قال: أُتيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم برجل قد زنى فسأله فاعترف. من أبو أمامة هذا؟ فقال: ((هو أبو أمامة بن سهل بن حنيف ليس هو أبو أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم)).