ولذا قال العِراقي:"رجاله رجالُ الصحيح، إلا أن فيه فُضَيلَ بن سُلَيمانَ النُّمَيريَّ، وهو وإن أخرج له البخاري ووثَّقه ابنُ حِبَّانَ، فقد ضعَّفه الجمهور"(طرح التثريب ٢/ ٦٦).
وقال ابن المُلَقِّن:"رجال المرفوع رجالُ الصحيح، منهم فُضَيلُ بن سُلَيمان، أخرج له الشيخان وضعَّفه الحُفَّاظ"(البدر المنير ٢/ ٥١ - ٥٢).
قلنا: ذَكر الحافظ ابنُ حجر في (مقدمة الفتح ص ٤٣٥) أن أحاديثه في البخاري كلَّها متابعةٌ.
ومع هذا قال الهَيْثَمي:"رواه البزَّار، ورجالُه ثقات"(المجمع ٢٥٦٤)! .
وقال الألباني:"إسناده جيِّد، رجاله رجالُ البخاري، وفي الفُضَيل كلامٌ لا يضر"! (الصحيحة ٣/ ٢١٥).
ومحمد بن زياد الزِّيادي؛ قال عنه الحافظ:"صدوق يخطيء"(التقريب ٥٨٨٧).
ثم إن المحفوظ عن الحسن بن عُبيد الله ... به موقوفًا:
كذا رواه ابن المبارَك في (الزهد ١٢٢٤)، وعبد الرزاق في (المصنَّف ٤٢٢٩) وغيرُهما: عن ابن عُيَينة.
ورواه ابن المقرئ في (معجمه ١٠٧٦): من طريق أبي داودَ الطَّيالسيِّ، عن شُعبةَ.
ورواه البَيْهَقي في (الكبرى ١٦٥)، وفي (الشُّعب ١٩٣٧)، والضِّياء في (المختارة ٥٨٠) وغيرُهما: من طريق عثمانَ الدارمي، عن عَمرو بن عَون، عن خالد بن عبد الله.