للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمِسْكِ)) " (الضعفاء /طبعة العلمية ٣/ ٣٣٣) (١). يعني: تعارِضُه.

وبه ضعَّفه: الدارَقُطْني في (السنن عقب رقم ٢٣٦٧) - وتبِعه الغَسَّاني في (تخريج الأحاديث الضعاف ١/ ٢٥٢) -، والبَيْهَقي في (الكبرى عقب رقم ٨٤٠٠)، و (مختصر الخلافيات ٣/ ٨٠)، وابنُ دقيق في (الإمام ١/ ٣٨٨)، والتِّبْريزي في (المعيار ١٣٤)، وابن التُّرْكُماني في (الجوهر النقي ٤/ ٢٧٢)، وابنُ المُلَقِّن في (البدر المنير ٢/ ٣٢ - ٣٤)، والألباني في (الإرواء ٦٨)، وفي (ضعيف أبي داود ٢/ ٢٦٥).

وعلَّقه البخاري في "صحيحه" بصيغة التمريض، مما يُشعِر بضعف الحديث عنده.

ولذا قال ابن حَجَر: "وأمَّا إمامُ أهل الصنعةِ محمدُ بن إسماعيلَ فعلَّق حديثَه بصيغة التمريض للين فيه" (التغليق ٣/ ١٥٩).

وبيّن هذا اللين، فقال في موضع آخَرَ: "فيه عاصمُ بن عُبيد الله، وهو ضعيف" (التلخيص الحبير ١/ ١١٣)، وبنحوه في (هدي الساري ص ٣٩) وفي (الدراية ١/ ٢٨٢).

ومع هذا قال في (التلخيص الحبير ١/ ١٠٢): "إسناده حسَن". كأنه ذهول منه رحمه الله.

قلنا: ومع ذلك قال التِّرْمذي: "حديث عامر بن ربيعة حديث حسَنٌ" (السنن ٧٢٥).


(١) وسقط تعليق العُقَيلي هذا من النسخة التي اعتمد عليها محقِّقو طبعة التأصيل، وأثبتوها في الحاشية من نسخة الظاهرية.