للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٩٠ - حَدِيثُ عَائِشَةَ:

◼ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: ((كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ عَرْضًا، وَلَا يَسْتَاكُ طُولًا)).

[الحكم]: منكَر. وضعَّفه: مُغْلَطاي، والفيروزآبادي، وابنُ المُلَقِّن، والعِراقي، وابنُ حَجَر، والسَّخاوي، والألباني.

[فائدة]:

قال ابن المُلَقِّن: " فإذا عُلِم ضعْفُ الحديث؛ تعيَّن الاستدلالُ في المسألة بالمعنى، وهو أنه يُخشَى من الاستياك طُولًا: إِدْماءُ اللِّثَة، وإفسادُ عُمُور الأسنان، وهو اللحمُ النابت بينها" (البدر المنير ١/ ٧٢٧).

[التخريج]:

[نعيم (سواك- إمام ١/ ٣٩٤)]

[السند]:

أخرجه أبو نُعَيم في "السواك"- كما في (الإمام لابن دقيق ١/ ٣٩٤) -: عن محمد بن المُظَفَّر، عن عبد الجبار بن أحمد عن جعفر بن مسافر، ثنا يحيى بن مسافر، قال: ثنا يحيى بن حسان، قال: ثنا عبد الله بن حَكيم، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد تالف؛ فيه عبد الله بن حَكيم أبو بكر الداهِري؛ قال أحمد: "ليس بشيء"، وكذا قال ابن المَدِيني، وغيرُه، وقال ابن مَعين والنَّسائي: "ليس بثقة"، وقال العُقَيلي: "لا يقيم الحديثَ، ويحدِّث بواطيلَ عن الثقات"، وقال الجُوزَجاني: "كذاب"، وقال أبو نُعَيم الأصبهاني: "روَى