للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكل ما يَجْلو الأسنانَ- إذا لم يكن فيه صِبْغٌ ولونٌ- فهو مثْلُ ذلك، ما خلا الريحانَ والقَصَب، فإنهما يُكْرهان.

وقالت طائفة من العلماء: إن الإصبعَ تُغْني من السِّواك، وتأوَّل بعضُهم في الحديث المَرْوي: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّواكَ)) أنه كان يَدْلُك أسنانَه بأصبعه، ويَسْتجزي بذلك من السِّواك، والله أعلم" (التمهيد ٧/ ٢٠١).

وقال أبو محمد البَطْلَيَوْسي (المتوفى: ٥٢١ هـ): "وكانت العرب تستاك بأنواع من الشجر، منها: الأَراكُ، والبَشَام، والإِسْحِل وهو أشهرُها، والبُعُض والضِرُّ، والعُتَم وهو شبيه بالزيتون ينبُت بالجبال، ومنها عراجين النخل، ومنها الشَّتُّ، وأشدُّها بياضًا للأسنان: اليَسْعُور" (مشكلات موطأ مالك ص ٧٢).

[التخريج]:

[حم ٣٩٩١ "واللفظ له" / عل ٥٣١٠، ٥٣٦٥ / بز ١٨٢٧ / طب (٩/ ٧٨/ ٨٤٥٢) / سعد (٣/ ١٤٣ - ١٤٤) / فحم ١٥٥٢ / مع (خيرة ٦٨٧٠) / فة (٢/ ٥٤٥ - ٥٤٦) / حل (١/ ١٢٧) / كر (٣٣/ ١٠٩ - ١١٠) / بلا (١١/ ٢٢٠) / ضيا (سنن ٢١٥)].

[السند]:

قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حَمَّاد، عن عاصم، عن زِرٍّ بن حُبَيش، عن ابن مسعود، به.

ورواه ابن سعد وغيرُه: عن عَفَّان بن مسلم.

وأبو يَعْلَى (٥٣١٠): من طريق رَوْح بن عُبَادة.