"ولمحمد بن عبد الملك غيرُ ما ذكرتُ ... وكلُّ أحاديثِه مما لا يتابِعه الثقاتُ عليه، وهو ضعيف جدًّا"(الكامل ٩/ ١٥١).
وأورده ابن الجوزي في (الموضوعات ٣/ ٢٠٠)، وذكر كلام أحمدَ المتقدِّم.
وقال الذهبي:"وقد ساق له ابن عَدِي جملةَ أحاديثَ واهيةٍ، وبعضُها أنكرُ مِن بعض"(ميزان الاعتدال ٣/ ٦٣١). وقال في (تاريخ الإسلام ٤/ ٩٦٣): "ومِن بلاياهُ: يحيى الوُحَاظي، عنه، عن عطاء، عن ابن عباس: ... "، وذكر هذا الحديثَ. وقال في (تلخيص الموضوعات ٦٨٨): "فيه: محمدُ بن عبد الملك الأنصاري، كذاب".
وقال ابن القيِّم:"لا يثبُت"(زاد المعاد ٤/ ٢٨١).
وقال السُّيوطي:"محمد بن عبد الملك متروك"(اللآلئ المصنوعة ٢/ ٢١٨).
وقال الفَتَّنِي:"فيه: محمدُ بن عبد الملك، كذاب"(تذكرة الموضوعات ص ١٤٣).
وقال الشَّوْكاني:"وفي إسناده: محمدُ بن عبد الملك الأنصاريُّ، متروك. ورواه العُقَيلي بإسناد آخَرَ فيه وضَّاعٌ"(الفوائد المجموعة ص ١٥٨).
قلنا: كذا قال، وليس ثَمَّة راوٍ آخَرُ عند العُقَيلي، فالكل يرويه من طريق محمد بن عبد الملك.
ولذا تعقَّبه الشيخُ المُعَلِّمي، فقال:"هو محمد بن عبد الملك الأنصاري نفْسُه"(حاشية الفوائد المجموعة ص ١٥٨ / حاشية رقم ١).