إلى القلب أنه المعتمِّد لها، لا يُحتج بخبره" (المجروحين ١/ ٣٠٥ - ٣٠٦)، وانظر (لسان الميزان ٢٧١٠).
وللحديث طريقٌ خامس عن أنس، لكن بسياق مختلِفٍ؛ ولذا أفردْناه بالذِّكر فيما يلي، وهو ضعيف أيضًا.
وعليه؛ فحديث أنسٍ هذا واهٍ؛ فكلُّ طرقه واهيةٌ منكَرة؛ ولذا ضعفه البَيْهَقي، فقال: "وقد رُوي في الاستياك بالأصابع حديثٌ ضعيف" (السنن)، ثم سَرَد الطرقَ السابقة.
وقال النَّوَوي: "وأما الحديث المرويُّ عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم:((يَجْزِي مِنَ السِّوَاكِ الْأَصَابِعُ)) فحديث ضعيفٌ، ضعَّفه البَيْهَقي وغيرُه" (المجموع ١/ ٢٨٢)، و (الخلاصة ١٠١).
وقال ابن حَجَر: "في إسناده نظرٌ" (التلخيص الحبير ١/ ١١٨).
وضعَّفه الألباني في (إرواء الغليل ٦٠)، (ضعيف الجامع ٢٢٨٤).