ق ٣٠١)، و (جمع الجوامع للسيوطي ٥/ ٦١٦) - قال: أخبرنا حمد بن نَصْر، أخبرنا أبو طالِب الصَّبَّاح، أخبرنا أبو بكر بن خزر، أخبرنا إبراهيم بن محمد الطَّيَّان، عن الحسين بن القاسم الزاهد، عن إسماعيل بن أبي زياد الشامي، عن جُوَيْبِر، عن الضَّحَّاك، عن ابن عباس، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ساقط؛ مسلسَلٌ بالعِلل:
الأولى: إسماعيل بن أبي زياد الشامي، هو قاضي المَوْصل؛ قال فيه ابن حجر:"متروك، كذَّبوه"(التقريب ٤٤٦)، وانظر (تهذيب التهذيب ١/ ٢٩٨).
الثانية: جُوَيْبِر، وهو ابن سعيد الأَزْدي، قال فيه الذهبي:"تركوه"(الكاشف ٨٢٦)، وقال ابن حجر:"ضعيف جدًّا"(التقريب ٩٨٧).
الثالثة: الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني، قال الجُورَقاني فيه هو وآخرين:"متروكون مجروحون"(الأباطيل ١/ ٢٠٧)، وذكر ابن نُقْطةَ أنه سئل عنه بأصبهانَ فلم يُعرَف، (إكمال الإكمال ٤/ ٥٢٢، ٥٢٣)، وقال ابن الجوزي فيه هو والطيان:"مجهولان"(الموضوعات ٢/ ٣٦٣)، وقال الذهبي:"فيه لِينٌ"(الميزان ١/ ٥٤٦)، مع (اللسان ٣/ ٢٠٣).
الرابعة: إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطَّيَّان يُعرف بأَبَّهْ، وبابن فِيرَهْ، قال الجُورَقاني:"منكر الحديث مجهول"(الأباطيل ١/ ٥٥١)، وقال مرة:"وإبراهيم بن محمد الطَّيَّان، والحسين بن القاسم، وإسماعيل بن أبي زياد، ثلاثتُهم مجروحون"(الأباطيل ١/ ٤٨١)، وذكر ابن نقطة أنه سئل عنه بأصبهان فلم يُعرَف، (إكمال الإكمال ٤/ ٥٢٢، ٥٢٣) وقال ابن الجوزي: