وأشارَ السيوطيُّ له بالصحة في (الجامع الصغير ٤٦٣٥).
وقال المُناوي:"إسنادُهُ صحيحٌ"(التيسير ٢/ ١٠٠).
وقد فرَّقَ بينهما أبو داود فقال:"جري بن كليب صاحب قتادة، سدوسي بصري لم يَرْوِ عنه غير قتادة. وجري بن كليب كوفي روى عنه أبو إسحاق السَّبيعي"(تهذيب الكمال ٤/ ٥٥٤).
وتبعه على ذلك المزيُّ في (التهذيب ٤/ ٥٥٣، ٥٥٤)، والحافظُ في (التقريب ٩٢٠).
وسواء كان جري هذا هو السدوسي أو النهدي فقد انفردَ بهذا الحديث، ومثله لا يتحمل هذا الانفراد، لذلك قال الحافظُ في ترجمة الاثنين من التقريب:"مقبول". أي: إذا توبع وإلا فَليِّن، بمعنى لا يُقبل تفرَّدَ أحدهما إذا انفرد.
ولذا ضَعَّفَ حديثه هذا الألباني في (ضعيف الترمذي ١/ ٤٥٩)، وفي (المشكاة ٢٩٦).