للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العشرين)، وابنُ كثيرٍ في (التفسير ٣/ ٥١).

قلنا: غير أن الحديثَ في مسلمٍ كما تقدَّم، ليس فيه هذه الزيادة: ((كَمَا أَمَرَهُ اللهُ تَعَالَى)) بعد قوله: ((ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ)).

رِوَايَةُ كَيْفَ الوُضُوءُ:

• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: (( ... قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الوُضُوءُ؟ قَالَ: «أَمَّا الوُضُوءُ فَإِنَّكَ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَغَسَلْتَ كَفَّيْكَ فَأَنْقَيْتُهُمَا خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ بَيْنَ أَظْفَارِكَ وَأَنَامِلِكَ، فَإِذَا مَضْمَضْتَ وَاسْتَنْشَقْتَ مِنْخَرَيْكَ وَغَسَلْتَ وَجْهَكَ وَيَدَيْكَ إِلَى المِرْفَقَيْنِ وَمَسَحْتَ رَأْسَكَ وَغَسَلْتَ رِجْلَيْكَ إِلَى الكَعْبَيْنِ اغْتَسَلْتَ مِنْ عَامَّةِ خَطَايَاكَ، فَإِنْ أَنْتَ وَضَعْتَ وَجْهَكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَرَجْتَ مِنْ خَطَايَاكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ»)).

قَالَ أَبُو أُمَامَةَ: فَقُلْتُ: يَا عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ، انْظُرْ مَا تَقُولُ، أَكُلُّ هَذَا يُعْطَى فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ؟! فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَدَنَا أَجَلِي وَمَا بِي مِنْ فَقْرٍ فَأَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَقَدْ سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

[الحكم]: إسنادُهُ جيدٌ، وصَحَّحَهُ الألبانيُّ. وصَحَّحَهُ أيضًا: ابنُ خُزَيمةَ والحاكمُ، غير أنهما اختصرا متنه.

[التخريج]:

[ن ١٥٢ (واللفظ له) / كن ١٨٢، ٢٢٢/ طش ١٩٦٩ مطولًا/ طح (١/ ٣٧) / غيب ١٩٥٠ مطولًا/ طهور ٢٣ مختصرًا/ كر (٤٦/