للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايةٌ: زَادَ فِي آخِرِهَا: (صَلِّ مَا اسْتَطَعْتَ وَلَوْ أَنْ تُومِئَ):

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: مَرِضْتُ فَعَادَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ أبو بَكْرٍ وعُمَرُ رضي الله عنهما وقَدْ أُغْمِيَ عَلَيَّ فِي مَرَضِي وحَانَتِ الصَّلَاةُ، فَتَوَضَّأَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَصَبَّ عَلَى وَجْهِي مِنْ وَضُوئِهِ؛ فَأَفَقْتُ، فَقَالَ: ((كَيْفَ أَنْتَ يَا جَابِرَ؟)) ثُمَّ قَالَ: ((صَلِّ مَا اسْتَطَعْتَ وَلَوْ أَنْ تُومِئَ)).

[الحكم]: ضعيف جدًّا بهذا السياق.

[التخريج]: [حنف (حارثي ٢٣٩)، (خوارزم ١/ ٤٢٧)].

[السند]:

قال الحارثي في ((مسند أبي حنيفة)). حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن خالد القاضي الحبال الرازي، ثنا محمد بن المهدي القومسي، ثنا محمد بن بكير بن محمد بن بكير بن شهاب، ثنا أبي، عن جدي محمد بن بكير قاضي الدامغان، قال: كتبت إلى أبي حنيفة في المريض إذا ذهب عقله في مرضه كيف يعمل به في وقت الصلاة؟ فكتب إليَّ يخبرني، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد مظلم مسلسل بالمجاهيل؛ فمِن شيخِ الحارثي إلى أبي حنيفة: لم نجد لهم ترجمة، وأبو حنيفة وإِنْ كان إمامًا في الفقه إلَّا أنه ضعيف في الحديث جدًّا، حتى قال فيه أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري: ((سكتوا عنه، وعن رأيه، وعن حديثه)) (التاريخ الكبير/ الكنى ٢٢٥٣).