وقال ابنُ سَعْدٍ:"وكان منكر الحديث، في التشيع مفرطًا، وكتبوا عنه ضرورة"(الطبقات الكبرى ٨/ ٥٣٠)، وقال الجوزجانيُّ:"خالد بن مخلد كان شتامًا معلنًا بسوء مذهبه"(أحوال الرجال ١٠٨)، وذكره العقيليُّ في (الضعفاء ١/ ٥٨١) ولم يزدْ على قول أحمد فيه. وكذا ذكره الساجيُّ في (الضعفاء) كما في (تهذيب التهذيب ٣/ ١١٧). وذكرَ له ابنُ عَدِيٍّ في (الكامل ٤/ ٣٠٧ - ٣١٢) نحوًا من عشرة أحاديث منكرة، ثم قال:"ولم أجدْ في كتبه أنكر مما ذكرته فلعلَّه توهمًا منه أو حملًا على الحفظ، وهو عندي إن شاء الله لا بأس به". وقال الأزدي:"في حديثِهِ بعضُ المناكيرِ وهو عندنا في عداد أهل الصدق"(تهذيب التهذيب ٣/ ١١٧).
وقال الذهبيُّ:"شيخُ البخاريِّ شيعيٌّ صدوقٌ، قال أحمدُ بنُ حنبلٍ: له مناكير، وساقَ ابنُ عَدِيٍّ له عشرة أحاديث منكرة"(من تكلم فيه وهو موثق ١٠٠). وقال أيضًا:"شيعيٌّ صدوقٌ يأتي بغرائبَ وبمناكيرَ"(تذكرة الحفاظ ١/ ٢٩٨).