بينما ذكرها ابنُ عَدِيٍّ ولكن بلفظ:((وَالنَّاسُ يَخْتَلِفُونَ عَلَيهِ)) (الكامل ٤/ ١٢٨، وتاريخ دمشق ٣٢/ ٢٦١).
بينما وقعَ ذلك لابنِ حِبَّانَ في (المجروحين) فقال: "أخبرنَا الهَمْدَانِيُّ قَالَ: حدثنا عَمرُو بنُ عَلِيٍّ: ((كان يحيى وعبدُ الرَّحمنِ لا يُحَدِّثَانِ عن عبد اللَّه بن محمد بنِ عقيل)) (المجروحين لابن حبان ٢/ ٣).
فأُقحمتْ أَداةُ النفي (لا) في النصِّ، ولعلَّها خطأٌ، ولكن سيأتي عن علي بن المديني، وبشر بن عمر أن يحيي بن سعيد كان لا يُحدِّثُ عنه، والله أعلم.
وقال البخاريُّ فيه:((مقاربُ الحديثِ)) (العلل الكبير للترمذي صـ ٢٢، والجامع للترمذي ١/ ٩).
وقال الترمذيُّ:((وعبد الله بن محمد بن عقيل هو صدوقٌ، وقد تكلَّمَ فيه بعضُ أهلِ العلمِ من قِبَلِ حفظه. وسمعتُ محمد بن إسماعيل، يقول: كان أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي، يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل)) (سنن الترمذي/ ت: شاكر ١/ ٩)، و (تهذيب الكمال ١٦/ ٨٤).
وقال البزارُ:((وعبد الله بن محمد قد رَوَى عنه أهلُ العلمِ واحتملُوا حديثَهُ)). (المسند ١/ ١٩٠).
وقال الحاكمُ:((نُسِبَ إِلى سُوءِ الحِفْظِ، وهو عند المُتَقَدِّمِينَ مِن أَئِمَّتِنَا: ثِقَةٌ مَأْمُونٌ)) (المستدرك ١/ ٧٢)، وقال في موضعٍ آخرَ:((مستقيمُ الحديثِ مقدمٌ في الشرفِ)) (المستدرك ١/ ١٥٢)، وقال -أيضًا-: ((وهو مِن أَشْرَافِ