أقوال المضعفين: وهم على أقْسَامٍ: فمنهم من تكلَّم في حفظه، ومنهم من نَسَبَهُ إلى التغير، ومنهم مَن تكلَّم في حديثِهِ وردَّ الاحتجاجَ به، ومنهم من ضَعَّفَهُ مطلقًا.
أولًا: من تكلَّم في حفظه:
قال سفيانُ بنُ عيينةَ:((كان ابنُ عقيلٍ في حفظه شيءٌ فكرهتُ أن أُلَقِّنَهُ)) (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ١/ ٤٠، سؤالات الآجري رقم ١٢١ ط. الفاروق، الضعفاء الكبير للعقيلي ٢/ ٢٩٩، تاريخ دمشق ٣٢/ ٢٦٠).
وذكره أبو داودَ وأقرَّه عليه لما سُئِلَ عنه فقال: ((قال ابنُ عيينةَ: كان سيِّئَ