وقال أبو معمرٍ القطيعيُّ:((كان ابنُ عيينةَ لا يحمد حفظ ابن عقيل)) (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٥/ ١٥٤).
وقال أبو حاتم الرازيُّ -لمَّا سُئِلَ عن حديثٍ اختُلِفَ فيه على ابنِ عقيل-: ((هذا مِن تخاليطِ ابنِ عَقيل؛ مِن سُوءِ حِفظِه؛ مَرَّةً يقول هكذا، ومرَّةً يقول هكذا، لا يُضْبَطُ الصحيحُ أيُّما هو)) (علل الحديث لابن أبي حاتم ٢/ ١٥٣)، وقال في موضعٍ آخر:((ابنُ عَقِيل لا يضبطُ حديثَهُ)) (العلل ٤/ ٤٩٩).
وقال ابنُ خزيمةَ:((لا أحتج بعبد الله بن محمد بن عقيل لسوء حفظه)) (تاريخ دمشق لابن عساكر ٣٢/ ٢٦٦)، (تهذيب الكمال ١٦/ ٨٤).
وقال أبو عبد اللَّه عبد الرحمن بن الحكم بن بَشِيرِ بنِ سَلْمَانَ:((خَيِّرٌ وفاضِلٌ، ووصَفَهُ بالعِبادةِ وقال: إِن كانُوا يقولُونَ فيه شيئًا ففِي حِفْظِهِ)) (الضعفاء الكبير للعقيلي ٢/ ٢٩٩).
وقال ابنُ حِبَّانَ:((كان عبد الله من سَادَاتِ المُسلمينَ مِن فُقَهَاءِ أهل البَيتِ وقرائهم إِلَّا أَنه كان رَدِيءَ الحِفْظِ كان يُحدِّثُ عن التَّوَهُّمِ فَيَجِيء بالخبر على غيرِ سننه فَلَمَّا كثر ذلك في أخبارِهِ وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها)) (المجروحين ٢/ ٣).
وقال الساجيُّ:((كان من أهلِ الصدقِ ولم يكن بمتقنٍ في الحديثِ لم يُحَدِّثْ عنه مالكٌ ولا يحيى بن سعيد)) (إكمال تهذيب الكمال ٨/ ١٧٨).
وقال البيهقيُّ:((لم يكن بالحافظِ، وأهلُ العِلمِ بالحَدِيثِ مُختَلِفُونَ فِي جوازِ الاحتجاجِ بِرِوَايَاتِهِ)) (السنن الكبرى ١/ ٢٣٧).
وقال ابنُ عبدِ البرِّ -في رواية أخرى عنه-: ((ليس بالحافظِ عندَهُم))