للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(التمهيد ٢٠/ ١٢٥).

وقال الخطيبُ -بعدما ذكر حديثًا رواه ابن عقيل-: ((الاضطرابُ فيه مِن ابنِ عَقيلٍ فإنه كان سيءَ الحفظِ)) (تاريخ دمشق لابن عساكر ٣٢/ ٢٦٦).

ثانيًا: مَن نَسَبَهُ إلى التَّغيرِ:

قال علي بن المديني: ((قال سفيان بن عيينة: رأيتُهُ -يعني ابنَ عقيل- يُحَدِّثُ نفسَهُ فحملته على أنه قد تَغَيَّرَ. قال عليٌّ: ولم يرو عنه مالك بن أنس، ولا يحيى بن سعيد القطان.

قال جدي: وهذا -يعني مالكًا وابنَ سعيدٍ- ممن ينتقي الرجال)) (تاريخ دمشق ٣٢/ ٢٦١)، و (تهذيب الكمال ١٦/ ٨١).

وقال الحاكمُ -في روايةٍ أُخرَى عنه-: ((عبد الله بن محمد بن عقيل -طَالِبي (١) الأب والأم- عُمِّرَ فسَاءَ حفظُهُ فحَدَّثَ على التَّخمينِ)) (سؤالات السجزي للحاكم صـ ١٠٣، ط. الغرب)

ثالثًا: مَن رَدَّ الاحتجاجَ بحديثِهِ:

قال المعيطيُّ -وهو محمد بن عمر-: ((سمعتُ سفيانَ بنَ عيينةَ، يقول: أربعةٌ مِن قُرَيشٍ لا يُعْتَمدُ على حدِيثهم: عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، وعاصم بن عبد اللَّه، وجعفر بن محمد، وعلي بن زيد)) (تعليقات الدارقطني على المجروحين صـ ١٤١).


(١) نسبة إلى أبي طالب؛ قال السمعاني في كتابه (الأنساب ٨/ ١٧٤): ((بفتح الطاء المهملة وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى اسم بعض أجداد المنتسب إليه، وجماعة من أولاد علي وجعفر وعقيل يقال لهم: «الطالبي»؛ لانتسابهم إلى أبي طالب)).