وهو هذا الحديث فيما يظهر، ومراده: موضوع بهذا الإسناد، والله أعلم.
وفيه -أيضًا- إبراهيم بن محمد بن يزيد السكري، لم نقفْ له على ترجمة.
[تنبيه]:
ذكر مغلطاي للحديث طريقًا ثالثًا، حيث تعقب قول الطبراني عقب الطريق الأول:"ولا يُروى عنِ ابنِ عباس إلا بهذا الإسناد".
فقال مغلطاي:"وفيه نظر، لما ذكره ابنُ أبي شيبةَ في (مصنفه) عن أبي خالد الأحمر عن ابن كُرَيْب عن أبيه عن ابن عباس مرفوعًا" ولم يَسُقْ متنه، (شرح ابن ماجه ١/ ٨١)
قلنا: والذي في (المصنف ٢٣٩٦) قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن ابن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، قال:«مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ».
فأوقفه ولم يرفعه!
وعلي كلٍّ، فسندُهُ ضعيفٌ؛ إذ فيه ابنُ كُريبٍ، وهو ضعيفٌ، سواء كان محمدًا أو رشدين، والأول هو المذكور في شيوخ الأحمر.