والدارميُّ في (مسنده ٦٧٧)، وابنُ خُزيمةَ في (صحيحه ١٢)، وغيرُهُم، من طرقٍ عن سفيانَ، به.
ومداره عند الجميع -عدا الطبراني في (الأوسط) - على سفيانَ الثوريِّ به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ صحيحٌ رجالُهُ ثقاتٌ رجالُ الشيخينِ، غير سليمان بن بريدة، فمن رجال مسلم وحده.
ولذا قال الترمذي:"هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".
وَصَحَّحَهُ ابنُ خُزيمةَ وابنُ حِبَّانَ حيثُ أورداه في الصحيح.
وقال ابن منده:"هذا إسنادٌ صحيحٌ على رسمِ الجماعةِ إلَّا البخاري لسليمان بن بريدة"(الإمام ٢/ ١١٥).
وَصَحَّحَهُ الألبانيُّ في (صحيح الترمذي ٦١).
قلنا: وقد توبع سفيان كما عند الطبرانيِّ في (الأوسط ٤٠٣٢) فقال: حدثنا علي بن سعيد قال: نا إسماعيل بن بهرام بالريِّ قال: وجدتُ في كتابِ أبي، عن عمرو بن قيس، عن علقمة بن مرثد، بنحوه.
وإسنادُهُ ضعيفٌ؛ فيه: علي بن سعيد المعروف بعليك الرازي، قال حمزة السهمي: "وسألتُ الدارقطنيَّ عن عليك الرازي؟ فقال: ليس في حديثه بذاك، فإنما سمعتُ بمصرَ أنه كان والي قرية، وكان يطالبهم بالخراج، فما كانوا يعطونه، قال: فجمع الخنازير في المسجد. فقلتُ له: إنما أسألُ كيف هو في الحديث؟ فقال: قد حَدَّثَ بأحاديثَ لم يتابَعْ عليها. ثم قال: في نفسي منه، وقد تكلَّم فيه أصحابُنَا بمصرَ. وأشارَ بيده، وقال: هو كذا