عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، مولى بني حارثة، عن سويد بن النعمان ... به.
وقال في (٤١٩٥): حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك به.
عبد الله بن مسلمة هو القعنبي، ويحيى بن سعيد هو الأنصاري.
رواية:«فَلُكْنَاهُ»:
• وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى خَيْبَرَ (عَامَ خَيْبَرَ) ١، فَلَمَّا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ [صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم العَصْرَ، فَلَمَّا صَلَّى [١ دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ (بِالأَطْعِمَةِ) ٢، فَمَا أُتِيَ إِلَّا بِسَوِيقٍ، [فَلَاكَ مِنْهُ [٢ فَلُكْنَاهُ [مَعَهُ [٣، فَأَكَلْنَا مِنْهُ [وَشَرِبْنَا، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَغْرِبِ، [٤ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا، فَصَلَّى بِنَا المَغْرِبَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
[الحكم]: صحيح (خ) والزيادات والروايات له.
[اللغة]:
قال الحافظ:" (فَلُكْنَا) بضم اللام. وقوله:(فلاكها ولاكوه) اللوك -بالفتح-: مضغ الشيء الصلب وإدارته في الفم"(فتح الباري ١/ ١٨٤).
[التخريج]:
[خ ٢١٥ (والزيادة الأُولى له ولغيره، والرابعة له ولغيره، والرواية الأولى له ولغيره، والثانية له ولغيره)، ٢٩٨١، ٥٣٨٤ (واللفظ له)، ٥٣٩٠ (والزيادة الثانية والثالثة له)، ٥٤٥٤، ٥٤٥٥/ جه ٤٩٥/ حم