بينما أعلَّه المباركفوريُّ بعنعنةِ ابنِ إسحاقَ، فقال: تفرَّدَ به محمد بن إسحاق، وهو مدلسٌ، ورواه عن حميدٍ معنعنًا"! (تحفة الأحوذي ١/ ١٥٨)
وقال الألبانيُّ: "وسندُهُ ضعيفٌ؛ لعنعنةِ ابنِ إسحاقَ، ولأن شيخَ الترمذيِّ فيه محمد بن حميد الرازي ضعيفٌ" (صحيح أبي داود ١/ ٣٠٥).
رِوَايَةُ مُخْتَصَرًا
• وَفِي رِوَايَةٍ: سَأَلْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، عَنِ الوُضُوءِ، فَقَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ، وَكُنَّا نُصَلِّي الصَّلَوَاتِ [كُلَّهَا] (خَمْسَ صَلَوَاتٍ) بِوُضُوءٍ (بِطُهُورٍ) وَاحِدٍ».
[الحكم]: صحيحُ المتنِ بما سبقَ، وهذا إسنادٌ ضعيفٌ.
وَصَحَّحَهُ لغيرِهِ: الألبانيُّ.
[التخريج]:
[د ١٧١ (واللفظ له) / جه ٥١٣ (والزيادة له) / حم ١٢٥٦٥ (والروايتان له) / ص (كبير ١٩/ ٢٠٠) / سرج ٣٤٦/ مخلص ٥١٨/ ناسخ ٨٦/ تمهيد (١٨/ ٢٣٩)].
[التحقيق]:
له طريقان عن أنسٍ:
الأول:
رواه سعيد بن منصور في (سننه) كما في (جمع الجوامع للسيوطي ١٩/
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute