◼ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:((كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ [تَدْخُلُ يَدَهُ وَيَدِي جَمِيعًا] فَإِنْ سَبَقَنِي لَمْ أَقْرَبْهُ، وَإِنْ سَبَقْتُهُ [إِلَى الإِنَاءِ] لَمْ يَقْرَبْهُ)).
[الحكم]: ضعيف منكر بهذا التمام، وقد صحَّ أنَّه صلى الله عليه وسلم وعائشة كانا يغتسلان من إناء واحد ويتبادران الأخذ من الإناء ويتقدمها النبي صلى الله عليه وسلم في الأخذ منه (١).
رواه (أبو بكر الشافعي) - ومن طريقه ابن عساكر، وأبو طاهر السلفي، ومغلطاي - قال: حدثني عبد الرحمن بن إسحاق الدمشقي ويعرف بابن الضامدي بمكة في مسجد الحرام، قال: ثنا محمد، ثنا مروان، ثنا ابن لهيعة، ثنا عطاء بن خباب المكي، عن القاسم، عن عائشة، به.
ورواه (الطبراني) من طريق الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف، فيه علتان:
الأولى: ابن لهيعة وهو ضعيف، لا سيّما في غير رواية العبادلة، وستأتي
(١) انظر باب: ((غسل الجنب مع امرأته)) من هذه الموسوعة المباركة.