٧. سفيان بن عيينة، كما عند الحميدي (٧٧٠)، وأحمد (١١٠٣٦)، والنسائي (٢٦٧).
٨. سفيان الثوري، كما في (حديث السراج ١٤٨٠).
٩. محاضر بن المورع، كما عند أحمد (١١٢٢٧)، ومحاضر:"صدوق له أوهام" كما في (التقريب ٦٤٩٣).
١٠ ـ أبو الأحوص سلام بن سليم، كما عند الطحاوي في (شرح معاني الآثار ١/ ١٢٨)، وابن حبان (١٢٠٥).
١١ ـ علي بن مسهر، كما في (حديث السراج ١٤٧٩).
ومع ذلك فقد صَحَّحَها بظاهرِ السندِ ابنُ خزيمةَ، وابنُ حِبَّانَ، وقال:"تفرَّدَ بهذه اللفظةِ الأخيرة مسلم بن إبراهيم".
وكذا قال الحافظ في (إتحاف المهرة ٥/ ٣٥٩).
بينما قال الحاكم:"هذا حديثٌ صحيحٌ على شرطِ الشيخينِ، ولم يخرجاه بهذا اللفظِ، إنما أخرجاه إلى قوله:«فَلْيَتَوَضَّأْ» فقط، ولم يذكرا فيه:«فَإِنَّهُ أَنْشَطُ لِلْعَودِ» وهذه لفظة تفرَّدَ بها شعبة عن عاصم، والتفردُ من مثلِهِ مقبولٌ عندهما".
قلنا: قد وهم الحاكم في موضعين:
الأول: قوله: "ولم يخرجاه بهذا اللفظ"، وإنما أخرجه مسلمٌ فقط، ولم يخرجه البخاري.
ولذا تعقبه ابن الملقن فقال: "وهم منه؛ فالحديثُ من أصله من أفرادِ مسلمٍ