ورواه مسلم (٧٦٣) عن عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي.
ورواه أحمد (٣١٩٤).
ثلاثتهم عن ابن مهدي، عن سفيان، عن سلمة بن كُهَيْل، عن كُرَيْب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:((بِتُّ [لَيْلَةً] عِنْدَ [خَالَتِي] مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم [مِنَ اللَّيْلِ] فَأَتَى حَاجَتَهُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، فَأَتَى القِرْبَةَ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا، ... )) الحديث مطولًا (١)، والزيادات لمسلم.
وكريب هو ابن أبى مسلم، مولى ابن عباس، ثقة، روى له الجماعة، وكذلك سلمة.
وسفيان هو الثوري، وهو وابن مهدي إمامان جليلان.
وقد توبع عليه ابن مهدي:
فرواه مسلم (٣٠٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب، ورواه أبو داود (٤٩٥٨) عن عثمان بن أبي شيبة، ورواه ابن ماجه (٥١١) عن علي بن محمد، ورواه أحمد (٢٠٨٣)، خمستهم عن وكيع.
ورواه أبو عوانة (٨٦٠، ٢٣٢٦) من طريق أبي حذيفة النهدي، كلاهما عن سفيان، به مختصرًا كما ذكرناه في هذا الباب، وطَوَّلَهُ أبو عَوانةَ في الموضعِ الثاني.
ورواه عبد الرزاق (٣٩٠٨، ٤٧٥٨) -وعنه أحمد (٢٥٥٩) - عن سفيانَ
(١) انظر الرواية المطولة في الطهارة تحت الأبواب التالية: (غَسْلِ اليَدَيْنِ عِنْدَ الشُّرُوعِ فِي الوُضُوءِ)، و (الوُضُوءِ مِنَ البَوْلِ وَالغَائِطِ)، و (لا وُضُوءَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ بخَاصَةٍ).