فرواه أحمد (٢٥٦٧)، ومسلم (٧٦٣) وغيرهما من طريق غندر محمد بن جعفر.
ورواه مسلم (٧٦٣) وغيره من طريق النضر بن شُميل.
ورواه ابن ماجه (٥١١) من طريق يحيى بن سعيد.
ورواه ابن خزيمة (١٣٧) من طريق ابن أبي عدي.
ورواه أبو عوانة (٨٥٩، ٢٣٢٨) من طريق حجاج بن محمد.
ورواه الطيالسي (٢٨٢٩) -ومن طريقه أبو عوانة (٨٥٩) -.
كلُّهم عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، به مطوَّلًا، إلا عند ابن ماجه وأبي عوانة -في الموضع الأول- فمختصر، وكذا رواية ابن خزيمة غير أنها أطول شيئًا ما.
وفي حديث النضر ويحيى قال سلمة بن كهيل: أخبرنا بكير، عن كريب. قال سلمة: فَلَقِيتُ كُرَيبًا، فَحَدَّثَنِي عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ... فذكر نحوه.
أي أن سلمةَ قد سمعه أولًا من بُكيرٍ، ثم لقي كُريبًا فسمعه منه، وبكير هذا ذكر المزيُّ في (التهذيب ٤/ ٢٤٦)، والذهبيُّ في (السير ٦/ ١٧٢) أنه الطويلُ الضخمُ، وهو مُتَكَلَّمٌ فيه كما في (تهذيب التهذيب ١/ ٤٩٣)، وذكر أبو عوانة عن بعض أصحابه أنهم قالوا:"هو بكير بن عبد الله بن الأشج، ولا يشبه أن يكون هذا بكيرًا الضخم"(المستخرج ٦/ ٢٦١)، وهذا الذي