العلة الثالثة: أيوبُ بنُ عائذٍ الطائيُّ، الذي يظهرُ لنا أنه لم يسمعْ من مجاهدٍ، لأن أغلبَ رواياته عن مجاهدٍ تكون بواسطة بكر بن خُنَيس.
وقد ضَعَّفَ الحديثَ البَيْهَقيُّ في (السنن الكبرى).
وقال المُنْذِريُّ:"هو حديثٌ ضعيفٌ"(البدر المنير ٢/ ٩٥).
وقال مُغْلَطايُ:"وفيه جماعةٌ مجاهيلُ"(شرح ابن ماجَهْ ١/ ٣٤٤).
وَضَعَّفَهُ العِراقيُّ في (المغني عن حمل الأسفار ٣١٧).
وَضَعَّفَهُ ابنُ حَجَر بقوله:"غريبٌ؛ تفرَّدَ به مِرْداسٌ، وهو من ولدِ أبي موسى الأشعريِّ، ضَعَّفَه جماعةٌ، وذكره ابنُ حِبَّانَ في الثِّقات، وقال: يُغرِبُ وينفردُ، وبقيةُ رجالِهِ ثقات"(النتائج ١/ ٢٢٧). وضَعَّفَ إسنادَهُ في (الدراية ١/ ١٥).
وَضَعَّفَهُ الصَّنعانيُّ في (سُبُل السلام ١/ ٥٣)، والألبانيُّ في (الضعيفة ١٣/ ٨٢٤).