للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٦١ - حَدِيثُ وَاثِلَةَ

◼ عَنْ وَاثِلَةَ رضي الله عنه، عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ لَمْ يُخَلِّلْ أَصَابِعَهُ بِالمَاءِ، خَلَّلَهَا اللَّهُ بِالنَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ)).

[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ. وأشارَ إلى ضَعْفِه: المُنْذِريُّ، والسُّيوطيُّ، وَضَعَّفَهُ: الهيثميُّ -وتَبِعَه المُناويُّ-، والألبانيُّ. وقد صَحَّ نحوُه عنِ ابنِ مسعود موقوفًا، وقيل: إن له حُكْمَ الرفعِ كما سبقَ.

[التخريج]:

[طب (٢٢/ ٦٤/ ١٥٦) / طش ١٥٠٩، ٣٣٨١، ٣٤٠٥/ جزء من الأمالي لأبي موسى المَدِينيِّ (٦٢/ ٢) نقلًا من (الضعيفة ٤٦٥٥)].

[التحقيق]:

مدارُه على مكحولٍ، عن واثلةَ، به، وله طريقان عن مكحولٍ:

الأول:

أخرجه الطَّبَرانيُّ في (مسند الشاميين ١٥٠٩، ٣٣٨١) قال: حدثنا بكرُ بنُ سهلٍ الدِّمياطيُّ، ثنا عبدُ اللهِ بنُ يوسفَ، ثنا الهيثمُ بنُ (حُميدٍ) (١)، عن العلاءِ بنِ الحارثِ، عن مكحولٍ، عن واثلةَ به.

وهذا إسنادٌ فيه ضعفٌ؛ بكرُ بنُ سَهْلٍ ضعَّفَه النَّسائيُّ، وقال مَسلمةُ: "تكلَّمَ النَّاسُ فيه وضَعَّفُوه من أجلِ الحديثِ الذي حدَّثَ به ... رفعه: أَعْرُوا النِّسَاءَ ... "، وقال الذَّهَبيُّ: "حمَل الناسُ عنه، وهو مقاربُ الحال" (اللسان


(١) وقع في الموضع الثاني من المسند: "جميل"، وهو خطأ، والصواب: "حميد" كما جاء في الموضع الأول، وكذلك جاء على الصواب في رواية أبي موسى المديني.