وفي هذا إقرارٌ من الدَّارَقُطنيِّ بثبوت السماع، والله أعلم.
قلنا: والحديثُ وإن كان من طريقِيه ضعيفًا، فإن له شواهدَ أخرى؛ ولذا قال الحافظُ:"وهو معلول، وله شواهد أخرى دون ما ذكر في المرتبة، وبمجموع ذلك حَكَموا على أصل الحديث بالصحةِ، وكلُّ طريق منها بمفردها لا يبلغ درجة الصحيح. والله أعلم"(النكت ١/ ٤٢٣ - ٤٢٤).
وَصَحَّحَهُ الألبانيُّ في (صحيح ابن ماجَهْ ٣٤٩).
رِوَايَةٌ مُخْتَصَرًا مُخْتَصَرَةٌ
• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ عَمَّارٍ رضي الله عنه، قَالَ:((رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ، وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ)).