مختصرًا/ مي ٧٠٨ مختصرًا والزيادة الأولى له ولغيرِهِ/ ..... ]
* وسَبَق تخريجه وتحقيقُه برواياته في: «باب جامع في صفة الوُضوء».
* * *
رِوَايَة: كُلَّ نَاحِيَةٍ لِمُنْصَبِّ الشَّعَرِ:
• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَتْ: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ عِنْدَهَا، فَمَسَحَ الرَّأْسَ كُلَّهُ مِنْ قَرْنِ الشَّعَرِ، كُلَّ نَاحِيَةٍ لِمُنْصَبِّ الشَّعَرِ، لَا يُحَرِّكُ الشَّعَرَ عَنْ هَيْئَتِهِ».
[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ.
[اللغة]:
القرْن: يُطْلَق على الخُصلة من الشَّعَر، وعلى جانب الرأس من أي جهةٍ كان، وعلى أعلى الرأس. قاله الشيخ وليُّ الدِّين العِراقيُّ (عون المعبود ١/ ١٤٩).
وقوله: " مُنْصَبِّ الشَّعَرِ " أى: أصْل الشعر.
وقوله: " عَنْ هَيْئَتِهِ " أي: عن صفته التي كان عليها من كوْنِه مضْفورًا، أو غيرَ مضفورٍ.
والهيئة: الشَّارَة، كذا في "الصِّحاح" (شرح العَيْنيُّ ١/ ٣٠٩)، عون المعبود (١/ ١٤٩).
[الفوائد]:
قال العِراقيُّ: " والمعنى: أنه كان يبتدِئ المَسْح بأعلى الرأس إلى أن ينتهيَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute