بأسفَلِه، يفعل ذلك في كل ناحية على حِدَتِها." انتهى
وقال الشَّوْكانيُّ: " إنه مسَحَ مُقَدَّمَ رأسِه مسْحًا مستقِلًّا، ومُؤَخَّرَه كذلك؛ لأن المسح مرَّةً واحدةً لا بد فيه من تحريك شعَرِ أحدِ الجانبين" (عون المعبود ١/ ١٤٩).
قال صاحب عون المعبود: " ابتدأ المسح مِن مُقَدَّمِ رأسِه مستوعِبًا جميعَ جوانبه إلى مُنْصَبِّ شعَرِه، وهو مُؤَخَّرِ رأسه؛ إذْ لو مسَح مِن مُؤَخَّرِه إلى مُقَدَّمِه أو من أعلاهُ وهو وسَطُه إلى أيَّةِ جهةٍ كانت أو مِن يمينه إلى شمالِه أو بالعكس، لَزِمَ تحرُّكُ الشَّعَرِ عن هيئته، وقد قال: لا يُحَرِّكُ ... إلخ، والله أعلم بالصوابِ" (عون المعبود ١/ ١٥٠).