للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأقرَّه ابن الملقن فقال: ((وما قصَّر ابن الجوزي في نسبته إلى الوضع في حديث عائشة وأنس)) (البدر المنير ١/ ٤٢٨).

وقال الذهبي في ترجمة سوادة: ((مجهول ... وخبره كذب في الماء المشمس)) (الميزان ٣٦١٤)، وأقرَّه الحافظ في (اللسان ٣/ ١٢٦). وقال فى (الدراية ص ٢٦): ((وإسناده واهٍ جدًّا)).

وأقرَّهم الألباني في (الإرواء ١/ ٥٣).

وزاد ابن الجوزي في (التحقيق ١/ ٦١) علة أخرى، فقال: ((وفيه علي بن هاشم؛ قال ابن حبان: كان يروي المناكير عن المشاهير)).

قلنا: وفي هذه العلة نظر؛ فإنَّ علي بن هاشم بن البريد الكوفي؛ أخرج له مسلم، ووثقه وأثنى عليه غير واحد من الأئمة؛ كأحمد، وابن معين، وابن المديني، وأبي زرعة، والنسائي، ويعقوب بن شيبة، وابن سعد، والعجلي، وغيرهم، وإنما تُكلِّمَ فيه لأجل التشيع وليس الحديث.

وقد ذكره ابن حبان في (الثقات ٧/ ٢١٤) ولم يزد على قوله: ((وكان يتشيع)).

فالحمل في هذا الحديث على شيخه سوادة كما هو صنيع ابن الجوزي نفسه في (الموضوعات).