فرواه البخاريُّ (١٢٥٦) -ومن طريقه ابنُ حزمٍ في (المحلى ٣/ ٣٤٤) - وابنُ سعدٍ في (الطبقات ١٠/ ٣٦)، والطبرانيُّ في (الكبير ٢٥/ ٦٦) من طريقِ سفيانَ الثوريِّ،
ورواه مسلمٌ (٩٣٩)، وأبو نُعيمٍ في (المستخرج ٢٠٩٨)، والبيهقيُّ في (الكبرى ٦٧٠٤)، والصغرى (١٠٧٢) من طريقِ هُشيمٍ،
كلاهما (سفيان وهشيم) عن خالدٍ الحذَّاءِ، عن حفصةَ بنتِ سِيرينَ، عن أُمِّ عطيةَ رضي الله عنها، قالتْ: لَمَّا غَسَّلْنَا بِنْتَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لَنَا وَنَحْنُ نَغْسِلُهَا:((ابْدَءُوا بِمَيَامِنِهَا، وَمَواضِعِ الوُضُوءِ مِنْهَا))، لفظ البخاري. ولفظ مسلم: أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ أَمَرَهَا أَنْ تَغْسِلَ ابْنَتَهُ قَالَ لَهَا: «ابْدَأْنَ بِمَيَامِنِهَا، وَمَوَاضِعِ الوُضُوءِ مِنْهَا».
ووقعَ في (مستخرج أبي نعيم) بلفظ: «وَمَوَاضِعِ السُّجُودِ»!
وطريقُ هُشيمٍ رواه الترمذيُّ (١٠٠٦) عن أحمدَ بنِ مَنيعٍ، وابنِ الجارودِ (٥٢٥) عن الحسنِ بنِ عرفةَ. كلاهما عن هُشيمٍ عن خالدٍ الحذاءِ عن حفصةَ ومحمدِ بنِ سيرينَ عن أُمِّ عطيةَ، به.