٧) وشريكٌ النخعيُّ؛ عند أبي نُعيمٍ في (المستخرج ٦١٩).
٨) وعمارُ بنُ رُزيق؛ عند البيهقيِّ في (الشعب ٦٠٤٧).
كلهم: عن الأشعثِ، عن أبيه، عن مسروقٍ، عن عائشةَ، به. ولم يقلْ أحدٌ فيه:((يَأْخُذُ بِيَمِينِهِ وَيُعْطِي بِيَمِينِهِ)).
ولذا قال النسائيُّ -بعدَ أن خرَّجَ روايةَ ابنِ بِشرٍ-: "والذي قبله أَوْلى بالصوابِ"، يعني روايةَ شعبةَ ومَن تَابَعَهُ.
وقال الدارقطنيُّ:"محمدُ بنُ بِشرٍ هذا هو الأسلميُّ، كوفيٌّ، ولم يُتَابَعْ على قولِهِ: عنِ الأسودِ عن عائشةَ. والمحفوظُ: ما رواه شعبةُ وشيبانُ وإسرائيلُ وعمارُ بنُ رُزَيْقٍ وغيرُهُم عن أشعثَ بنِ أبي الشَّعْثَاءِ عن أبيه عن مسروقٍ عن عائشةَ"(تهذيب الكمال ٢٤/ ٥١٩).
والحديثُ أصلُهُ في الصحيحين دون قوله:((يَأْخُذُ بِيَمِينِهِ وَيُعْطِي بِيَمِينِهِ))، فهي زيادةٌ شَاذَّةٌ.