• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي كُلِّ مَا اسْتَطَاعَ حَتَّى فِي نَعْلِهِ، إِذَا انْتَعَلَ بَدَأَ بِاليَمِينِ، وَإِذَا خَلَعَ بَدَأَ بِالشِّمَالِ)).
[الحكم]: صحيحُ المتنِ مفرقًا، وإسنادُهُ ساقطٌ.
[التخريج]: [تمام ١٣٨٢].
[السند]:
أخرجه تمامٌ في (الفوائد) قال: أخبرنا خيثمةُ بنُ سليمانَ، حدثنا محمدُ بنُ عيسى، حدثنا محمدُ بنُ الفضلِ، حدثنا الأشعثُ -وهو ابنُ أبي الشَّعْثَاءِ-، عن أبيه، عن مسروقٍ، عن عائشةَ، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ساقطٌ؛ فيه علتان:
الأُولى: محمدُ بنُ الفضلِ، وهو ابنُ عطيةَ، قال عنه الحافظُ:"كَذَّبُوه"(التقريب ٦٢٢٥).
الثانيةُ: محمدُ بنُ عِيسى، وهو ابنُ حَيَّانَ المدائنيُّ، قال الدارقطنيُّ:"متروكُ الحديثِ"(سؤالات الحاكم له ١٧١)، وقال مرَّةً:"ضعيفٌ"(السنن)، وذَكَرَهُ في (الضعفاء والمتروكين ٤٨٤)، وقال أبو أحمدَ الحاكمُ:"حَدَّثَ عن مشايخِهِ بما لا يُتابَعُ عليه، وسمعتُ مَن يحكي أنه كان مُغَفَّلًا، لم يكن يدري ما الحديث"(تاريخ بغداد ٣/ ٦٩٤)، وقال اللالكائيُّ:"ضعيفٌ"، وقال مرَّةً: "صالحٌ ليسَ يُدفعُ عن السماعِ، لكن كان الغالبُ عليه إقراء