للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القرآن" (تاريخ بغداد ٣/ ٦٩٤).

بينما ذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات ٩/ ١٤٣)، وَوَثَّقَهُ البرقانيُّ (تاريخ بغداد ٣/ ٦٩٤)، وانظر (لسان الميزان ٧٢٨٦).

قلنا: كذا وَثَّقَهُ البرقانيُّ، وقد أَثْبَتَهُ هو في (الضعفاء والمتروكين للدارقطني ٤٨٤) وقد قال البرقانيُّ في أوله: "طالتْ محاورتي مع أبي منصور إبراهيمَ بنِ الحسينِ بنِ حَمكان لأبي الحسنِ عليِّ بنِ عُمرَ الدارقطنيِّ -عفا الله عنه وعنهما- في المتروكين من أصحابِ الحديثِ، فتقرَّرَ بيننا وبينه على تركِ مَن أثبته على حروف المعجم في هذه الورقاتِ".

فالراجحُ: أنه ضعيفٌ وَاهٍ.

هذا، والمتنُ صحيحٌ ثابتٌ لكنَّه مفرَّقٌ:

فأولُهُ متفقٌ عليه من حديثِ عائشةَ كما تَقَدَّمَ.

وأما آخرُهُ فيشهدُ له ما في الصحيحين -أيضًا- من حديثِ أبي هريرةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِاليَمِينِ، وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ، لِيَكُنِ اليُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ)). [البخاري (٥٨٥٥)، ومسلم (٢٠٩٧)].

* * *