◼ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه:((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَبْدَأُ بِمَيَامِنِهِ، وَيَمْسَحُ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ)).
[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ. وهو منكرٌ بهذا السياقِ، أنكرَهُ ابنُ عَدِيٍّ، وَتَبِعَهُ ابنُ طاهرٍ القيسرانيُّ، وإن كان المتنُ قد صَحَّ مُفرقًا، فكلّ من شطريه له شواهدُ يَصِحُّ بها.
[التخريج]: [عد (٢/ ٤١٦)].
[السند]:
رواه ابنُ عَدِيٍّ في (الكامل) قال: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ أبي سفيانَ، حدثنا الحسينُ بنُ مَرزُوقٍ، حدثنا بشرُ بنُ محمدٍ الواسطيُّ، حدثنا عبدُ الحكمِ، عن أنسٍ به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ مسلسلٌ بالعللِ:
الأُولى: عبدُ الحكمِ، هو ابنُ عبدِ اللهِ -ويُقالُ: ابن زيادٍ- القَسْمَليُّ، ضعيفٌ (التقريب ٣٧٤٩).
الثانية: بشرُ بنُ محمدٍ الواسطيُّ، سُئِلَ عنه أبو حاتمٍ فَقَالَ:"شيخٌ"(الجرح والتعديل ٢/ ٣٦٤).
وفي ترجمتِهِ ذكرَ ابنُ عَدِيٍّ هذا الحديث وغيره ثم قال: "وبشرُ بنُ محمدٍ هذا له أحاديث غير ما ذكرته، فأرجو أنه لا بأسَ به، ومقدارُ ما ذكرتُه أَنْكَرُ ما رأيتُ له من رواياتِهِ، وأرجو أن هذه الأحاديث ليستْ مِن قِبله إنما هو من