وقال العقيليُّ:"يخالف في حديثه، ويهم كثيرًا"، ثم ساقَ له هذا الحديث، وساقَ المتنَ أيضًا من حديثِ ابنِ عمرَ، ثم قال:"كلاهما فيهما نظر"(الضعفاء ٢/ ٣٨٧).
وقال عنه الذهبيُّ:"وَاهٍ"(الكاشف ٢٨٥٥)، وقال الحافظُ:"ضعيفٌ"(التقريب ٣٤٧٤).
الثانيةُ: ضَعْفُ زيدِ بنِ الحواريِّ العميِّ؛ قال فيه أبو زرعة الرازيُّ:"ليس بقويٍّ، واهي الحديث، ضعيف"(الضعفاء لأبي زرعة ٨٨)، وقال ابنُ مَعينٍ:"لا شيءَ"، وقال أبو حاتم:"ضعيفُ الحديثِ، يُكتبُ حديثُه ولا يُحتجُّ به"(الجرح والتعديل ٣/ ٥٦٠). وقال ابنُ حَجرٍ:"ضعيفٌ"(التقريب ٢١٣١).
وبهاتينِ العلتينِ ضَعَّفَ الحديثَ جماعةٌ من أهلِ العلمِ، منهم:
ابنُ الجوزيِّ في (التحقيق ١٥٣)، وأقرَّهُ ابنُ عبدِ الهادِي في (تنقيح التحقيق ١/ ٢٢٠).
وقال الزيلعيُّ:"وهو ضعيفٌ"، ثم ذكرَ تضعيفَ العلماءِ لزيدٍ وابنِ عَرَادَةَ (نصب الراية ١/ ٢٩).