وَضَعَّفَهُ الألبانيُّ في (الضعيفة ٤٧٣٥)، و (الإرواء ٨٥).
وَضَعَّفَهُ ابنُ مُفْلحٍ أيضًا، فقال:"إسنادُهُ ضعيفٌ"، ولكنَّه زَادَ:"وقد يحتمل أن يكون هذا المتن حسنًا لكثرة طرقه"(الفروع ٢/ ٩٥).
كذا قَالَ، وقد خالفَهُ جماعةٌ منَ الأئمةِ، فجزموا بأن الحديثَ ضعيفٌ من جميعِ طرقه، لا يرتقي إلى مرتبةِ الحسن والاحتجاج، وقد تقدَّمتْ أقوالُهم عند الكلامِ على حديثِ ابنِ عمرَ، في باب:(فضل الوضوء والذكر بعده).