[الحكم]: منكر بهذا اللفظ، وضَعَّفه ابن عمار الشهيد وابن الجوزي.
[التخريج]:
[جه (٦٦٦ طبعة دار إحياء الكتب العربية)(١)"واللفظ له" / تحقيق ١٥٧].
[السند]:
رواه ابن ماجه - ومن طريقه ابن الجوزي - قال: حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب (ح) وحدثنا ابن حميد، حدثنا زيد بن الحُبَاب، قالا: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمر بن الخطاب، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ لأجل ابن لهيعة، وقد تقدم الكلام عليه، وقد اضطرب في متنه:
فرواه هنا بلفظ:((فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ الوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ)).
وقد تقدم في الرواية السابقة من رواية جماعة عنه بلفظ:((ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ)). وهذا اللفظ توبع عليه من معقل بن عبيد الله، بخلاف الأول،
(١) وكذا جاء الحديث في طبعة (الرسالة ٦٦٦)، و (دار الجيل ٦٦٦)، و (دار الصديق ٦٦٦)، و (المكنز ٧١١)، وغيرها، وكذا عزاه لابن ماجه المزي في (التحفة ١٠٤٢١)، ومغلطاي في (شرحه ٣/ ٢١٨)، وسقط الباب برمته من طبعة (التأصيل)!.