للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رواية: وربَّما بقيَ مِنه:

• عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ رضي الله عنها، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينِي فِي بَيْتِي فَيَقْضِي الحَاجَةَ - تَعْنِي: البَوْلَ -، ثُمَّ أُخرِجُ لَهُ هَذَا الإِنَاءَ فَيَتَوَضَّأُ بِهِ، فَرُبَّمَا أَنْفَدَهُ كُلَّهُ، وَرُبَّمَا بَقِيَ مِنْهُ». فَقُلْتُ: وَكَمْ كَانَ ذَلَكَ الإِنَاءُ؟ قَالَ (١): نَحْوًا مِنْ ثُلثَيْ مُدِّ المَدِينَةِ اليَوْمَ، وَذَلِكَ نحوٌ مِنْ رَطلَيْنِ».

[الحكم]: إسناده ضعيف جدًّا بهذه السياقة.

[التخريج]: [رفا ٢٣١].

[السند]:

رواه أبو علي الرَّفَّاء في (الثاني من الفوائد ٢٣١) عن محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثنا خالد بن هياج قال: وحدثنا هياج عن الحسن بن عُمارة عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: بعثني علي بن الحسين رضي الله عنه إلى الرُّبيِّع بنت مُعَوِّذ بن عفراء فقال: ايتها فسلها عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يأتيها ويتحدث إليها، كيف كان وضوءه؟ وبكم كان يتوضأ؟ فقالت: ... الحديث.


(١) - كذا في المطبوع، وعليه فالقائل ابن عقيل، وسائله الحسن بن عمارة، وعند الدارقطني: من رواية ابن عيينة عن ابن عقيل قال: فقلت لها: فبأي شيء كان الإناء؟ قالت: قدر مُد بالهاشمي، أو مد وربع"
وعليه، فينبغي أن يكون الصواب هنا: "قالت"، ويؤيد الأول أن ابن عقيل قد رأى الإناء، وقَدَّره من تلقاء نفسه في روايات عدة.