٢٠١١ - حديث آخر عن ابن عباس:
◼ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: » إِنَّ شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ: الوَلَهَانُ، مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ، وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ: خَنْزَبُ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلْ مِنَ الْعَبْدِ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالوُضُوءِ حَتَّى يُهْلِكَهُ، فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ، فَإِذَا قدم وَضُوءهُ، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خَنْزَبَ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ (١) مِنَ الْمَاءِ [لِلْوُضُوءِ] مَا يَكْفِي مِنَ الدّهنِ «.
[الحكم]: موضوع، وقال ابن حبان: "باطل لا أصل له"، وقال ابن الجوزي: "موضوع"، وأقره الذهبي، والسيوطي وابن عراق والفتني والقاري والعجلوني والشوكاني.
[التخريج]:
[مجر (١/ ٣٢٥) "واللفظ له" / علج ٥٧١ "والزيادة له"].
سبق تخريجه وتحقيقه في باب "ما ورد في التسمية عند الوضوء"، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ).
* * *
(١) - في (تنزيه الشريعة) بعد هذه الكلمة زيادة: " وَيَكْفِيهِ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute