للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما (أحمد، وإسحاق) عن عبد الرزاق، أخبرنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة، عن عبد الله به مختصرًا، وفي آخره: قال الأعمش: فأخبرني سالم بن أبي الجعد قال: قلت لجابر بن عبد الله: كم كان الناس يومئذٍ؟ قال: كنا ألفًا وخمس مئة.

وسفيان هو الثوري، وقد توبع أيضًا:

فرواه الدارمي (٣٠) وأبو نعيم في (الدلائل ٣١١) والبيهقي في (الدلائل ٦/ ١١) من طريق عمار بن رزيق.

ورواه أبو الشيخ في (الطبقات ٤/ ٢٩٣) و (ذكر الأقران ٣٨)، وأبو بكر الإسماعيلي في (المعجم ١٦٤)، والدارقطني في (الجزء الثالث من الأفراد ٣٤)، وأبو نعيم في (أخبار أصبهان ٢/ ١٥٦) وغيرهم من طريق عبد الكبير بن دينار الصائغ عن أبي إسحاق السَّبيعي (١).

ورواه تمام في (الفوائد ٦٨٣) من طريق حفص بن غياث.

ثلاثتهم: عن سليمان الأعمش عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله به.

وعلقمة هو ابن قيس النخعي، ثقة ثبت روى له الجماعة، وإبراهيم هو ابن يزيد النخعي، ثقة روى له الجماعة، وقد رواه عنه إمامان جليلان: منصور بن المعتمر وسليمان الأعمش، والحديث سبق أن البخاري رواه في


(١) قال الدارقطني عقبه: "غريب من حديث أَبي إسحاق السبيعي عن سليمان الأعمش، تفرد به عبد الكبير بن دينار أبو عبد الرحيم الصائغ عنه، ولا نعلم حَدَّث به عنه غير يحيى بن إسحاق الكاجغوني".
قلنا: وعبد الكبير والكاجغوني ذكرهما ابن حبان في (الثقات ٧/ ١٣٩، ٩/ ٢٥٨) على قاعدته.