[الحكم]: إسناده ساقط، وضَعَّفه البيهقي، وأقره السيوطي والعجلوني، وقال ابن الجوزي:"لا يصح"، وقال الألباني:"ضعيف جدًّا".
[اللغة والفوائد]:
* الطسوس: جمع الطس، وهو لغة في الطست. (لسان العرب ٦/ ١٢٢). والطست: من آنية الصُّفر. (لسان العرب ٢/ ٥٨).
* قوله:(أترعوا): يقال: تَرِع الشيء - بالكسر -: امتلأ. وحوض تَرع، بالتحريك، ومُتْرَع، أي مملوء. وكوز تَرَع أي ممتلئ، ومنه سيل أترع وسيل تراع، أي يملأ الوادي، وقيل: لا يقال ترع الإناء ولكن أترع. وقال الأزهري: ترعة الحوض: مَفْتَح الماء إليه، ومنه يقال: أترعت الحوض إتراعًا، إذا ملأته، وأترعت الإناء فهو مترع. انظر (لسان العرب ٨/ ٣٢، ٣٣).
وقال البيهقي عقب الحديث:"قوله: (أَتْرِعُوا) يريد - والله أعلم - املئوا"(الشعب ٥٤٣٤).
(١) - بالتاء والراء، كذا في (الشعب) و (الغرائب)، وفي بقية المراجع: "انزعوا" بالنون والزاي، والمثبت موافق لما في (الجامع الكبير ٣٧٠) و (الصغير ١٠٧) و (كنز العمال ٢٦٢٤٠)، معزوًا للخطيب وغيره، وكذا عزاه ابن الملقن لابن طاهر، كما نقلناه في اللغة والفوائد.