للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٧٥ - حديث ابن عمر:

◼ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَتْرِعُوا (١) الطُّسُوسَ، وَخَالِفُوا الْمَجُوسَ)).

[الحكم]: إسناده ساقط، وضَعَّفه البيهقي، وأقره السيوطي والعجلوني، وقال ابن الجوزي: "لا يصح"، وقال الألباني: "ضعيف جدًّا".

[اللغة والفوائد]:

* الطسوس: جمع الطس، وهو لغة في الطست. (لسان العرب ٦/ ١٢٢). والطست: من آنية الصُّفر. (لسان العرب ٢/ ٥٨).

* قوله: (أترعوا): يقال: تَرِع الشيء - بالكسر -: امتلأ. وحوض تَرع، بالتحريك، ومُتْرَع، أي مملوء. وكوز تَرَع أي ممتلئ، ومنه سيل أترع وسيل تراع، أي يملأ الوادي، وقيل: لا يقال ترع الإناء ولكن أترع. وقال الأزهري: ترعة الحوض: مَفْتَح الماء إليه، ومنه يقال: أترعت الحوض إتراعًا، إذا ملأته، وأترعت الإناء فهو مترع. انظر (لسان العرب ٨/ ٣٢، ٣٣).

وقال البيهقي عقب الحديث: "قوله: (أَتْرِعُوا) يريد - والله أعلم - املئوا" (الشعب ٥٤٣٤).


(١) - بالتاء والراء، كذا في (الشعب) و (الغرائب)، وفي بقية المراجع: "انزعوا" بالنون والزاي، والمثبت موافق لما في (الجامع الكبير ٣٧٠) و (الصغير ١٠٧) و (كنز العمال ٢٦٢٤٠)، معزوًا للخطيب وغيره، وكذا عزاه ابن الملقن لابن طاهر، كما نقلناه في اللغة والفوائد.