يُجحف أبو عمر في مثل هذا الاختصار ويطيل في المشهورين؟! ثم فتح الله بالوقوف على علته وهو أنه حرف اسم والده إنما هو عبيد الله بالتصغير، وهو الحضرمي الآتي قريبًا، ويحتمل على بُعد أن يكون آخر فإن المتن جاء عن جمع من الصحابة، فلو كان أبو عمر ذكر الراوي عنه لانكشف الغطاء، ولكن الغالب على الظن أنه تحرف عليه" (الإصابة ٧/ ٤١٧).
وقال أيضًا: "الذي وقع في المسند وتاريخ البخاري وكتاب ابن السكن وكتاب ابن عدي: عمرو بن عبيد الله، بالتصغير في أبيه، وقد ذكره ابن خزيمة فقال: لا أدري هو من أهل المدينة أو لا. وأما قوله:(الأنصاري) فالأكثر قالوا فيه الحضرمي ومنهم من قال: الأنصاري" (تعجيل المنفعة ٢/ ٦٧).