هكذا جاء إسناد هذه الرواية في المطبوع من (تهذيب الآثار)، ويبدو أن فيه سقطًا أو وهمًا؛ فقد ذَكَر الدارقطني في (العلل ٣٥٢) أن أبا بكر بن عياش إنما رواه عن أبي سنان ضِرار بن مُرة، عن الحكم بن عُتيبة، عن شريح بن هانئ، عن علي، به.
فسقط من سند الطبري "الحَكَم بن عتيبة"، وهو ثقة إلا أنه ربما دلس كما في (التقريب ١٤٥٣).
وبقية رجال الإسناد ثقات، إلا أن أبا بكر بن عياش "لما كَبِر ساء حفظه"