• وَفِي رِوَايةٍ قَالَتْ:((كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمُرُّ بِهِ الهِرُّ، فَيُصْغِي لَهُ الإِنَاءَ، فيَشْرَبُ مِنهُ، فيَتَوضَّأُ بفَضْلِهِ [للصَّلَاةِ])).
[الحكم]: ضعيف؛ وضعَّفه ابن حجر.
[التخريج]:
[عل ٤٩٥١ ((والزيادة له)) / طس ٧٩٤٩/ بز (كشف ٢٧٥ ((واللفظ له))، ٢٧٦) / مع (خيرة ٥٤٦) / طح (١/ ١٩) / قط ١٩٨، ٢١٨/ عد (٨/ ٢٢١)، (١٠/ ٤١٣) / ضح (٢/ ١٩٢ - ١٩٣) / حل (٩/ ٣٠٨) / هقخ ٩١٥، ٩١٧، ٩١٨/ تحقيق ٦٣/ ناسخ ١٤١/ المنتقى من كتاب الصلاة لسريج (إمام ١/ ٢٤٠)].
[التحقيق]:
رُوِيَ عن عائشة من ثلاثة طرق:
الطريق الأول: عن داود بن صالح عن أمه عن عائشة:
رواه الطبراني في (الأوسط) - وعنه أبو نعيم في ((الحلية)) - قال: حدثنا موسى، نا محمد بن المبارك، نا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن داود بن صالح، عن (أمه)(١)، عن عائشة، به.
(١) وقع في مطبوع الطبراني ((عن أبيه)) وقد رواه عنه أبو نعيم بلفظ ((عن أمه)) وهو الموافق لرواية سائر الرواة عن الدراوردي كما في الرواية الأولى، ولكن عزاه ابن الملقن في (البدر ١/ ٥٦٧) للطبراني ونصَّ على أنه أبدل ((عن أبيه)) بـ ((عن أمه))، فإما أن يكون هذا خطأً قديمًا، وإما أن يكون ما في الحلية تصحيفًا، وحينئذٍ يكون الحمل على شيخ الطبراني وهو موسى بن عيسى الحمصي فإنه ضعيف، (اللسان ٦/ ١٢٦) وإن لم يكن الوهم منه فيكون هذا اختلافًا على الدراوردي يؤيده رواية ((إسحاق)) الماضية، والله أعلم.