رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إِنَّ السَّتَهَ وِكَاءُ العَيْنِ، فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ».
ثم قال عقبه: "هذا حديث مروي من غير وجه، لم يَذكر فيه: «فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ» غير إبراهيم بن موسى الرازي، وهو ثقة مأمون".
قلنا: قد رواه غير واحد عن بقية غير إبراهيم، فذكروا الحديث كما ذكره، منهم:
١) حَيْوة بن شُريح في آخرين، كما قال أبو داود في (السنن ٢٠٢)، وغيره.
٢) إسحاق بن راهويه، كما في (مسائل حرب-كتاب الطهارة ٢٢٨)، و (الأوسط لابن المنذر ٣٦).
٣) محمد بن المصفى، كما عند ابن ماجه (٤٨٠).
فرواه ثلاثتهم عن بقية كما ذكر إبراهيم بن موسى.
وتابعه غيرهم كما في خانة التخريج.
ولذا قال الألباني: ((كذا قال! وهذه الزيادة ثابتة من جميع الوجوه التي سقناها إلى بقية)) (صحيح أبي داود ١/ ٣٦٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute