للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ... فذَكَره.

ورواه أبو يعلى، والدارمي، والطبراني، والدارقطني، وغيرهم، من طريق بقية عن أبي بكر بن أبي مريم، به.

ورواه الطبراني في (الكبير)، وفي (مسند الشاميين)، والدارقطني، وغيرهم، من طريق الوليد بن مسلم، عن أبي بكر بن أبي مريم، به.

فمدار إسناده عند الجميع على أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه علتان:

العلة الأولى: أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم؛ قال عنه ابن معين: "ليس حديثه بشيء" (تاريخه - رواية الدوري ٥١٧٣)، وقال أحمد: "ليس بشيء"، وقال أبو زرعة: "ضعيف، منكر الحديث" (التهذيب ١٢/ ٢٩)، وضعفه النسائي والجوزجاني، نقله عنهما ابن عدي، وذكر له عدة مناكير، منها هذا الحديث، وختم ترجمته بقوله: "الغالب على حديثه الغرائب، وقَلَّ ما يوافقه عليه الثقات، وأحاديثه صالحة، وهو ممن لا يُحتج بحديثه، ولكن يُكتب حديثه" (الكامل ٢/ ٤٥٨، ٤٦٥). وقال الحافظ: "ضعيف، وكان قد سُرق بيته فاختلط" (التقريب ٧٩٧٤).

ومع ضعفه فقد خولف في رفعه، وهي:

العلة الثانية: أن مَرْوان بن جَنَاح - وهو ثقة - رواه عن عطية بن قيس عن معاوية قال: ((العَيْن وِكَاءُ السَّهِ)). كذا موقوفًا.

أخرجه ابن عدي في (الكامل ٢/ ٤٦٠) -ومن طريقه البيهقي في (الكبرى